اليونان
(الموطن الجديد)
عندما بلغت الدولة
العثمانية مبلغها من الاتساع، فامتدت من
بودا بست على نهر الطونة إلى أسوان شمالاً، وجنوباً من نهر دجلة إلى حدود مراكش شرقاً
وغرباً ، وشملت رومانيا والصرب والبلقان والبوسنة والهرسك والجبل الأسود
وألبانيا واليونان في أوربا وقبرص ورودس وكريت في البحر المتوسط وآسيا الصغرى
والشام والعراق والحجاز واليمن ومصر والنوبة وبني غازي وطرابلس الغرب وتونس
والجزائر في أفريقيا ،
في هذه الآونة ونظرا لما امتاز به (الشوربجي
اسماعيل) من الحنكة والخبرة السياسية التى اكتسبها على مدار حياته ومن البيئة
الثقافية والسياسية والصناعية والتجارية التى نشأ بها فقد تم تعيينه حاكما لمدينة (كافالا)
وباليونانية kαβάλα)) وبالإنجليزية(Kavala)
وبالتركية العثمانية (قولة).
مدخل مدينة قولة باليونان
منظر عام لمدينة قولة أو كافلا
ويرجع تاريخ مدينة قولة إلى عام 1306م عندما
سيطر عليها
الكنلانيون ، لكنها أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية بدءاً من عام 1371م ، وقد كانت قرية صغيرة لا يزيد عدد سكانها على بضعة آلاف ،
وأصل تسميتها أنها مبنية على صخرة، جنوبي مقدونيا على خليج كونتسا، تشبه الفرس،
سماها الإسكندر الأكبر «بوسيفلا» نسبة لحصانه «بوسفلس»، ثم سماها تجار مدينة «البندقية» الإيطالية «لا
كافالا» ـ أي الفرس ـ ليحرف الاسم على يد الأتراك إلى «قافالة»، ثم «قوالة» أو
«قولة» على يد العرب حيث ازدهرت كسوق زراعي ومركز لتجارة التبغ.
وهى أحد المواني الصغيرة التي تقع على الحدود
بين ترافيه ومقدونية وهي إحدى مدن اليونان الآن ، و تقع في شمال البلاد ضمن منطقة مقدونيا الشرقية وتراقيا الإدارية، كما أنها مركز مقاطعة تحمل نفس اسمها ضمن هذه المنطقة الإدارية.
وقد حكم (الشوربجي إسماعيل) مدينة (قولة)
قبل سنة 1769م وظل حاكمها لمدة كبيرة.
المصدر كتاب عائلة الشوربجى ( تاريخ وتراث )
ردحذفارجو إرسال هذا الكتاب لي حيث اني أنتمي لعائلة الشوربجي بنها القليوبية
حذفارجو إرسال هذا الكتاب لي حيث اني أنتمي لعائلة الشوربجي بنها القليوبية
حذفالكتاب الأن فى طور الطباعة ونسأل الله أن يعيننا على ذلك وسوف يكون متاح للجميع
حذف