الشرابجة في فلسطين

الشرابجة في فلسطين

      بالبحث عن عائلة الشوربجى في فلسطين لم يستدل على معلومات مؤكدة أنه توجد فروع لعائلة الشوربجى فيها .

إلا أنه قد وردت بعض المعلومات المتناثرة والغير موثقة على النحو التالي :-

·   من دليل  العائلات الفلسطينية من أصول مصرية ورد هذا النص (السلمان ( السلمانيين):- (أبناء عبد الفتاح الشوربجي) من القرين محافظة الشرقية ، مركز أبو حماد[1]

·       كما وردت المعلومات التالية :-

      وفي خان يونس عدد من العائلات الكبيرة العدد، ومنها الصغيرة.

والكبيرة منها هي التي كانت أساس عمران خان يونس، وإذا نظرنا إلى تاريخ عمران خان يونس، فالذي يغلب على الظن عندي أن من أقدم عائلات خان يونس، عائلة (الأغا)، لأن المراجع تقول.. ويبدو أنه بعد مرور نحو ثلاثمائة سنة على إنشاء القلعة استطابت إحدى الحاميات الإقامة فيها مع أسرها، ثم جاء آخرون وسكنوا خارج الأسوار. والذي يعرفه الناس أن سكان القلعة منذ القديم، وحتى وقتنا الحاضر من عائلة الأغا، وأقرب المنازل إلى القلعة في خارج سورها، هي بيوت عائلة الأغا. 

     ولقب الأغا، والملامح العامة للعائلة، تجعلنا نقول: إن أجدادهم، هم الذين كانوا يحمون القلعة، وهم من أعقاب الشراكسة، إذ كانوا من جنود الملك برقوق الشركسي، أو من الأتراك، إذا كانت الحامية قد استبدلت بعد انتصار الأتراك على جيش المماليك عند خان يونس سنة 1516م والله أعلم. وقد كثر عددهم ولهم أفخاذ كثيرة منهم: السعايدة، والحمادين، والقواسمة، والخوالدة، والفوالجة، والبداو، وهناك فخذ استقل بالاسم في النسبة يسمى الشوربجي، يقولون إنهم من (الأغوات) ويقال أن أصل القبيلة (الشوربجي الأغا) فأخذ هؤلاء اسم الشوربجي وهؤلاء اسم الأغا. وهم موزعون في أماكن متعددة، ولهم أراضي واسعة في البحر، وقاع القرين، والسطر. وبالقرب من القلعة يسكن الشهاوين (عائلة شهوان) ولكنهم ليسوا بالكثيرين وكانت جل أعمالهم في البداية: النجارة، فما كان يوجد نجار إلا منهم حيث يصنعون أدوات الحراثة، ثم تطورت مهنتهم إلى صناعة الأدوات الحديثة،

·       كما ذكر موقع الويكيبيديا

أن هناك عائلة تسمى عائلة الشوربجى وهى من ضمن العائلات التي تسكن لمسمية أو المسمية الكبيرة هي قرية فلسطينية هجر أهلها في نكبة عام 1948وتقع جنوب فلسطين بين يافا والرملة والقدس. 

ومن كتاب (قرانا الفلسطينية المدمرة فى لواءي غزة والرملة) [2]ننقل بعد الفقرات التى تتكلم عن عائلة الشوربجى ننقل هذه المقتطفات :-

السكانوأعمالهم:

بلغ عدد سكان  جرجاسنة١٩٤٨حوالي١٠٩٠نسمةووصلعددهمسنة١٩٩٨محوالي٦٦٩٦دونماًوأهمعائلاتها

       بلغعددسكانبيت:ماضي -ونجم-أبوالبار-العفيفي -أبوطاحون-أبوالقرع -المخ–سعد -مقبل- أبوخليلة-الشوربجي- الدررّة  - أبومارد–عيس- أبوعسفة - الزول –الجدع-أبوسلطان[3]

تبلغمساحةأراضيزرنوقةحوالي٧٥٤٥دونماتسرب للصهاينةمنهاحوالي١٥٧٨دونماومتوسطارتفاعهاعنسطحالبحرحوالي٥٠ مترا سكانهاوعائلاتها:

بلغعددسكانرزنوقةسنة١٩٤٨محوالي٢٧٦١نسمةوأصبحعددهمسنة١٩٩٨محوالي١٦٩٥٤ نسمةمناللاجئينوأهمعائلاتزرنوقةهي:

الشوربجي-  الحمارنة–الغولة–أبوشنب–أبووردة- مطر–الزنتيت–البربار–القن–أبوشاويش–أبوحرب–منصورأبوشاربين–الرحال–العريني - أبوعيسى–أبوحسنين - مكاوي كساب–النشار–الأشقر –أبوسرية - - أبودان- ماضي  - الغندور- الخطيب–الواعدي- أبوزينة–علوان - محمد شكشك–القرناوي–الظاهر  - أبوحزيمة  - جابر - شحادة الشقاقي–عبدالعويسي–الطايع–أبومحروق–جبر - البطة  - العميا–الغرباوي–التكروري–أبوطاحون–جودة - عازرة –داوود–الغاربلي–الرميلي -  أبومحلام–فودة - نمورة فصيصة–الزغبي–حمام–أبوعمشة–عودة - سلام –القازز- هدبة–أبوجبارة–أبوجبل–خضر - الجردلي –الأطرش–عبدالدايم - عيد[4]

كما أن هناك عائلة كبيرة جدا بخان يونس في فلسطين اسمها عائلة (الأغا النخلة ) لها موقع رائع على الانترنت http://www.elagha.net/

صورة واجهة الموقع

      والموقع رائع وفوق الممتاز وتقريبا يحمل صور أبناء العائلة بأكملها وله تواجد مستمر وفعال في جميع المناسبات التي تخص العائلة من أفراح ووفيات وزواج والحصول على الشهادات العلمية وكل المناسبات ومن أفرع هذه العائلة أل 25 يوجد فيها عدد أربعة أفرع بمسمى الشوربجى كما في الصورة :-

هم شرابجة (شوربجي )

و شرابجة (إسليم)

و شرابجة (مصطفى)

و شرابجة (أسعيد)

       والحقيقة أنني حاولت مراسلة مدير الموقع على البريد الإلكتروني الخاص به لمعرفة من أين جاء أسم الشوربجى لكن للأسف لم يتم الرد على حتى وقت طباعة الكتاب .

وكما يذكر الموقع فإن إجمالي عدد أفراد العائلة=: 8057

وإجمالي عدد أفراد العائلة الأحياء فقط =: 7280

وإجمالي عدد أفراد العائلة المتوفين=: 777

وهم يرجعون جذورهم إلى حلب ونورد هذا النص من موقع الأغا النخلة كما هو:-

أصول قبيلة الأغا (عائلة الأغا عائلة تاريخية من العائلات العريقة في فلسطين، تمتد جذورها إلى جدنا الأول حسين أغا وأخوه محمود اللذان قد قدما إلى  غزة هاشم من حلب الشهباء وأن والد جدنا عثمان أغا من فرع إبراهيم أغا الذي هو فرع لقبيلة أصلها من شُمَّرَ في نجد، وقبيلة الأغا هي النواة التي تجمَّعَ حولها الناس، فكانت بداية ميلاد خان يونس الحالية.

ويقول المؤرخ الشيخ عثمان الطباع في كتاب إتحاف الأعزة في تاريخ غزة الجزء الثاني ص 338، تحت عنوان ( أغوات خان يونس )  وممن أتى إليها من طرف الدولة العثمانية في حدود الألف وتوطن بها،  وبقيت ذريته فيها إلى الآن- فخر الأغوات الكرام حسين أغا كتخدا قلعة خان يونس،  وهو ابن عثمان أغا من أغوات حلب الشهباء- واشتهر أن بهرام باشا والى حلب والمتوفى بها سنة 1586 ميلادية أخذ أملاكه هناك ليلحقها بوقف مدرسته البهرامية و عوضه عنها بغزة ساقية قلفان وثلاثة أرباع ساقية شنغار وساقية شعبان...."

أما عن كلمة الشوربجى في العائلة فنورد هذا النص من موقع الأغا النخلة كما هو أيضا

جاسر أغا بن حسين أغا أمير قلعة خان يونس 1614 م

تمكن حسين أغا أثناء حكمه للقلعة من تربية أبنه البكر جاسر، وحرص على إعطائه قسطاً من اعلم وتعلم الفروسية على يدي والده وخالط سكان خان يونس ووطد صلاته مع تجمعات البدو طول الطريق من وادي غزة حتى قطية، فكأنه كان يؤهله ليكون خليفته، فَقَوَى علاقته مع آل رضوان في غزة  ، ففي سلالتهم حكم هذه الناحية منذ منتصف القرن العاشر، وكانزا مؤهلين للاستمرار في ذلك ، وفعلاً صَدَق حدث والده فقد شَب جاسر كأحسن ما يكون أبناء الحكام من فروسية و حِدة ذكاء وحسن مظهر مع شبكة من العلاقات الرسمية والشعبية فلما كبرت سن والده تقاعد، وعُيِن جاسر أغا أول شخص من القبيلة برتبة أغا القلعة واستمرت عمارة القلعة في نسله من بعده، بينما أعطى نسل أخيه محمد الوظائف الإدارية الأخرى في القلعة، فكان منهم الجوربي  و الشوربجي،

     وقد قدمت هذه العائلة أول شهيد فى حركة المقاومة الإسلامية حماس عند بداية نشأتها ، كما قدمت بعد ذلك، وما زالت تقدم حتى يومنا هذا وفى معركة العصف المأكول الأخيرة رمضان 1435 هـ يوليو 2014م  قدمت العديد من الشهداء موضحين فى هذه الصورة.

ومن المعلومات الواردة عن قصر النمر ذلك القصر الضخم الذى أقيم في نابلس في القرن السابع عشر للميلاد ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من حارة الحبلة أن القصر زاره الرحالة النابلسي الأصل الدمشقي النشأة الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ / 1671م، ونزل في ضيافة متسلم المدينة في ذلك الوقت وهو علي الشربجي "النمر" وقد قام الشيخ النابلسي بوصف القصر وصفاً جميلاً.

     وفى بحث للدكتور / محمد عقل وعن قرية (قاقون) تم نشر هذا البحث تحت عنوان قاقون: القرية والمعركة- انعكاسات وإسقاطات يذكر فيه أن قرية قاقون المهجرة تقع على تلة يبلغ ارتفاعها 52 مترًا عن سطح البحر، وهي في الشمال الغربي من مدينة طولكرم وعلى بعد ستة كيلومترات منها.

تحدها من الشرق قرية شويكة وبير السكة ويما، ومن الغرب وادي القباني ووادي الحوارث، ومن الشمال خربة الجلمة وخربة المجدل وجت، ومن الشمال الغربي خربة زلفة وخربة المنشية. بجوارها مرت سكة الحديد الموصلة بين طولكرم وحيفا وفي الشمال منها في خربة المجدل كانت محطة للقطار. سميت القرية بهذا الاسم لاشتهارها بزراعة البطيخ فكلمة "قاوون" تعني باللغة التركية البطيخ الأصفر أي الشمام.

وفى ذكره للسكان فيها يقول ( كما عاشت فيها عائلات صغيرة وأخرى متفرعة نذكر منها: عرفة، الهوجي، الشوربجي منهم رشيد الشوربجي الذي كان مختارًا ثانيًا لمدة قصيرة)

---

[1]http://almoharm.yoo7.com/t176-topic

[2] قرانا الفلسطينية المدمرة فى لواءي غزة والرملة – إعدادالباحثجمیلعبدالرحیمالسّحار – مركزالتأريخوالتوثيقالفلسطيني – طبعة اولى - 2011

[3]المصدر السابق ص 173

[4]المصدر السابق ص 286