(
مساجد وأسبلة وآثار عائلة الشوربجى التاريخية)
مسجد الشوربجى بالقدس
سبيل الشوربجى وحاليا مسجد الشوربجي هو أول محطات مسار الأسبلة، والوصول إليه يتم بعد الدخول إلى
البلدة القديمة والوصول حتى مفرق الطرق حيث توجد طريق خان الزيت، وطريق الجبشة،
وطريق حارة السعدية وطريق الواد. فالسبيل يشكل الجانب الغربي من بداية طريق الواد
الشمالية.
تاريخ
وقف السبيل
يعود تاريخ وقف السبيل الى سنة1097/1686، أي الى العهد
العثماني، ويستدل على هذا من واقع الوقفية المحفوظة في سجلات محكمة القدس الشرعية،
ومن قراءة وتحليل اللوحة التذكارية التي توجد على واجهة السبيل الشمالية، لكن يصعب
قراءتها لغير المختص لضعف حفرها ولوجود بسطات للباعة تتقدمها على الدوام. لكن نص
اللوحة هو:
عبد الكريم الجوربجــي انشا السبيل
كــي يستقى منه عطاشى الواردين
يـرجـو بـه الـزلــفــى من الله
الجلــيـل والمن والاحـسان من مولـى معين
يـــا فـــاضـلا بــــادر الـــى
تاريــخــه وقل شرابا من سلسبيل أو مــعين
مؤسس السبيل
ومؤسس
السبيل هو السيد عبد الكريم الشوربجي، الذي يبدو انه كان ميسور الحال عاش في القدس
في أواخر القرن الحادي عشر هجرى/ السابع عشرميلادى، وممن أحب عمل الخيرات.
ويتكون
السبيل من حجرة واحدة، فتح فيها في الواجهة الشمالية شباك مزدوج، ويعلوها قبة
مدببة ضحلة. والسبيل بسيط التكوين يعكس من جهة عمارة القرن السابع عشر، ومن جهة
اخرى الامكانية المتواضعة لمواطن كريم احب ان يقدم صدقة جارية من حر ماله. فهذا
السبيل ليس منشأة سلطانية او اميرية لتحظى بزخرفة منمقة. لكن مما يلفت النظر ان
الحوانيت المجاورة لغرفة التسبيل قد اوقفت على مصالح السبيل من ترميم وادارة. وقد
رتب الواقف، عبد الكريم الشوربجي، سقاء لتزويد سبيله بالماء اللازم له، وفي حالة
شدة الاحتياج، اقام الواقف صهريجا في احد الحوانيت المجاورة لرفد السبيل بالماء.
نظرة الواقف الإنسانية
ومن الملفت للنظر ان عبد الكريم الشوربجي
قد أوقف سبيله على زوار ومواطني المدينة المقدسة دون تميز او تقييد، فورد في
الكتابة أعلاه، أن دافع إنشاء السبيل «كــي يستقى منه عطاشى الواردين»، والوقفية
نصت على: «ويشرب … الشارد والوارد، والبادي والحاضر، والكبير والصغير، والقوي
والضعيف، والذكر والانثى، من سائر عباد الله تعالى من الانام بلا تحريج على
احد». وورد في موضع اخر من الوقفية تأكيد هذا الامر ثانية حيث ذكر ما نصه:
«وأذن لكل شخص من شارد ووارد، وذكر وانثى، وكبير وصغير، بالشرب منه وبالورود على حوضه
المبارك». وفي هذا نظرة شمولية وانسانية في فعل الخير.
تحول السبيل الى مسجد
لا
يعرف على وجه الدقة متى توقف السبيل عن تقديم المياه للعطاشى، وان كان كاتب هذه
السطور يفترض، دون وجود قرينة، ان ذلك قد تم في اواخر القرن التاسع عشر واوائل
القرن العشرين، وان هذا التوقف سبقه تغييرات فيما يتعلق بمواصفات ومهام وظائف
السبيل. [1]
أنشأه
الأمير حسن كتخدا عزبان بن المرحوم الأمير خليل جوربجي عزبان سنة 1113 هـ (1701م)،
وهو سبيل مستقل غير ملحق بمباني أخرى ويعلوه كُتاب لتعليم الأطفال وله شباك واحد
لتسبيل ماء الشرب. وثيقة وقف السبيل معروفة باسم وثيقة حسن كتخدا طايفة عزبان، وقد
ورد اسمه كاملاً بالوثيقة حسن كتخدا عزبان بن المرحوم الأمير خليل جوربجي عزبان.
وتدل ألقاب المنشىء انه تولى وظيفة الكاتب لطوائف جنود عزبان.
حجرة
التسبيل مستطيلة ضلعها الأصغر يطل على شارع درب الحصر وهو الواجهة التي بها شباك
للتسبيل الوحيد ويغشيه مصبعات من النحاس ضاع الجزء الأسفل منها وتم سدة بالأحجار
للمحافظة على ماتبقى من المصبعات الأصلية. يقابل جخلة شباك التسبيل دخلة الشذروان
وتمتد الى أسفل السقف مباشرة والى اليمين باب يؤدى الى ملاحق السبيل. على يسار
شباك التسبيل من الخارج كتلة الدخول الى الكتاب والسبيل، والمدخل مستطيل يؤدي الى
دهليز يضيق مع امتداده من الداخل به باب الى اليسار يؤدى الى حجرة التسبيل ثم يمتد
خلف السبيل ليصل الى ملاحق خلفية والى باب الصعود الى الكتاب.
ورد
اسم السبيل ضمن الأسبلة التي أحصاها جومار في كتابه وصف مدينة القاهرة، والتي كانت
قائمة بالقاهرة زمن الحملة الفرنسية 1798- 1801م. وقد ورد السبيل تحت اسم سبيل حسن
الكخيا، وهذا يدل على أن القاهريين كانوا قد حرفوا لقب كتخدا الى كخيا في هذا
التاريخ. وبالرغم من ذلك ذكر على مبارك في الخطط التوفيقية في أواخر القرن التاسع
عشر السبيل قائلا أنه بدرب الحصر أنشأه حسن كتخدا عزبان وأنشأ فوقه مكتباً، وأضاف
أن بهذا السبيل شباك من النحاس بأعلاه لوح رخام فيه تاريخ الانشاء، وبالكتاب عمود
رخام وشباكان وشعائره معطلة وهو تحت نظر محمد القنيلي.
أرضية
حجرة السبيل مكسوة ببلاط حديث وكانت في الأصل مكسوة بالرخام الملون، والسقف من
الخشب المسطح. الكتاب مجدد بالكامل والسلم الصاعد اليه متداعى. ويعلو واجهة السبيل
الجنوبية الشرقية المطلة على الشارع لوحة تأسيسية تتضمن اسم المنشىء وتاريخ
الانشاء. يقرأ النص التأسيسي:" أنشأ هذا السبيل المبارك الفقير الى رحمة ربي
العلي حسن افندي كاتب عزبان سنة 1113هـ .
مسجد الشوربجى بالإسكندرية
يعتبر مسجد الشوربجى (مسجد عبد الباقي
الجوربجي) بالحي التركي بالمنشية ميدان النصر حاليا بمدينة الإسكندرية من أعرق
المساجد تاريخاً ومعماراً وأثراً , فهو ثاني مسجد أنشئ بالإسكندرية.
(هو يتعرض الآن
إلى عملية إهمال رهيبة وقد أدى هذا الإهمال إلى هدم عمود أثرى خلف المسجد مما
يعرضه لخطر الهدم كما تحول هذا المكان إلى مقلب للنفايات مما لا يليق بهذا الأثر
العظيم)
هذا النص كتبته أثناء زيارتى
لهذا المكان عام 2008 وقمت بإرساله للسيد الدكتور وزير الثقافة والدكتور وزير الأوقاف
بالبريد الإلكتروني الخاص بكل وزارة وناشدتهم بذلك من خلال مواقع التواصل
الاجتماعي .
وقد
زرت هذا المسجد بنفسي والتقطت له الصور التالية في 29/1/2008 وأرسلتها لوزير
الثقافة ووزير الأوقاف ونشرتها على الانترنت وللحقيقة حتى لا أدعى لنفسي في هذا
العمل فضلا فإنني لا أعرف أن كان وزير الثقافة قد استجاب لهذه الاستغاثات منى أم
أنها كانت خطة معدة من قبل.
لكن
في النهاية قام وزير الثقافة فاروق حسنى بتخصيص مبلغ 40 مليون جنية وجارى الآن
عمليات الترميم (اليوم 30/12/2010) وما زالت مستمرة حتى يومنا هذا عام 2016 ولم
يتم الانتهاء منها.
جانب من عمليات الإهمال التى طالت الوكالة
مسجد الشوربجى " مسجد عبد الباقي الجوربجي "
مسجد الشوربجى " مسجد عبد الباقي الجوربجي "
الموقع
يقع المسجد بحي الجمرك " الحي التركي " وهذه المنطقة
عمرت بعد الفتح العثماني لمصر ببعض آثار العثمانيين مثل: سوق الترك ووكالة
الجوربجي ومسجد تربانه .
حدود المسجد
الحد القبلي: شارع الصاغة الصغرى .وشارع الشوربجى
الحد البحري: ينتهي
إلى بيت القهوة .
الحد الشرقي: المنازل
الخاصة بوكالة الجوربجي .
الحد الغربي: شارع
محمود فهمي النقراشي " الميدان
"
المنشئ
هو الحاج عبد الباقي على جورجي محمد الشرنوبي الشهير نسبه بـ
(قومجى) من أهالي الثغر السكندري
تاريخ الإنشاء
كما ورد في النص التأسيسي أعلى الباب الرئيسي لبيت الصلاة يرجع
إلى شهر ربيع الآخر لعام 1171هـ - 1758م
مكونات المسجد
يتكون من طابقين ( هو مسجد معلق ) الطابق الأرضي: يشغل مجموعة
من الحوانيت للصرف من ريعها على المسجد، و ميضأة للمياه ومحلان يستخدمان بيت
القهوة 0الطابق العلوي: مكون من ثلاث خرجات تحيط بالمسجد عدا الجهة الجنوبية (
القبلة ) وجميعها مسقوفة بسقف خشبي، وبالطابق العلوي بيت الصلاة .
قرار التسجيل
مسجل بالقرار الوزاري رقم 10357 لسنة 1951م وكما هو مكتوب في
لوحة وزارة الأوقاف ( وزارة الأوقاف – مديرية أوقاف الإسكندرية – إدارة الجمرك –
مسجد الشوربجى ) الرقم الكودي – رقم
المسجد 69 رقم الإدارة 4 رقم المحافظة2).
الوصف
الوصف الخارجي يأخذ شكل مستطيل ويتكون
المسجد من مستويين الأول يشمل الحوانيت و الثاني يشمل الخرجات وبيت
الصلاة. والواجهة الرئيسية تطل على ( الميدان ( طولها 42.15م وارتفاعها 11.35م وهى مستويان والجزء السفلي
عبارة مجموعة من الحوانيت عددها 11 حانوتاً، و المدخل الغربي هو الرئيسي أشبه
بالمداخل التذكارية، والواجهات الفرعية تتمثل في واحدة طولها 11.35م والجزء السفلي
منها حوالي 6 حوانيت أحدهما خاص بالسبيل والواجهة الجنوبية مبنية بالطوب الأحمر
بها فتحة الباب.
المئذنة
لا توجد مئذنة للمسجد ويظهر من قاعدتها أنها تبدو سداسية أو ثمانية الأضلاع
لا توجد مئذنة للمسجد ويظهر من قاعدتها أنها تبدو سداسية أو ثمانية الأضلاع
الرحبة
تتكون من إيوانين بالجهتين الشمالية الشرقية والغربية لبيت
الصلاة وبينهما دور قاعة غير مسقوفة .
الخارجات
الخارجة الشمالية تطل على الرحبة وبجدار الخارجة الجنوبي يوجد
الباب الرئيسي لبيت الصلاة، والخارجة الغربية تطل على شارع الميدان وبه ثمانية
أعمدة من الرخام الأبيض مختلفة الأشكال، والخارجة الشرقية تصل إليها من الخارجة
الشمالية ويوجد بجدارها الجنوبي أربعة نوافذ بمصراعين وشباك من الخرط
بيت
الصلاة
ندخل إليه من خلال ثلاثة أبواب الشمالي والشرقي والغربي والباب الرئيسي هو الشمالي
ندخل إليه من خلال ثلاثة أبواب الشمالي والشرقي والغربي والباب الرئيسي هو الشمالي
الباب الشمالي:
في منتصف الجدار الشمالي لبيت الصلاة وهو عبارة عن مصراعين من
الخشب المصنع بالنحاس
داخل المسجد
عبارة عن خمسة أروقة موازية لجدار القبلة
وسقف المسجد خشبي به رسوم زيتية ويتوسط بيت الصلاة شخشيخة من الخشب بها شبابيك
للتهوية والإضاءة.
المحراب
وهو يشغل صدر المسجد ويتكون من حنية نصف دائرية تعلوها طاقية بعقد
مدبب ترتكز على عمودين من الرخام على طراز لباروك . تمثل قاعدة كل منهما شكل زهرية
أما البدن فهو من النوع المضفور ويعلوه تاج ذو حلية من الرخام أيضا ويزخرف من
الحنية بلاطات خزفية تحوى مناظر زخرفيه نباتيه تحيطها إطارات مستطيلة يتوسط أكبرها
زخرفيه نباتية عبارة عن شكل زهرية تخرج منها فروع نباتيه يلى هذه الزخارف الطاقية
شريط كتابي يحوى شهادة التوحيد (لا إله إلإ الله ) بالخط الكوفى ذى اللون الأسود
على أرضية بيضاء أ وفق نظام الأبلق .
أما
الطاقية فقد زينت بزخارف إشعاعية تنتهي رؤؤسها عند الصنجة المفتاحية لعقد الطاقية
. ويزين عقد الطاقية وعقد الدخلة التي تتقدمها صنجات رخامية وفق نظام الأبلق أيضا
.
وهناك
لوحة على شكل محراب يتوسطه نص كتابي في ستة أبيات كما في الشكل الموضح أسفله.
وهذه الأبيات
تقول
أن المساجد
للإله الباقــــــى فلمن لها أحيا
ثوابا باقـــــــــى
الله يبنى فى
الجنان لمن بنى بيتا أتى نصا بغير
شقــــــــــاق
فابشر من الباقى
فإنك عبـده بالفوز فى العقبى وقاك الــواقى
واغنم ثناء
دائما لا ينقـــضى فى سائر
الأوقات والأفـــــــــاق
إن رمت تحظـــــى
بكل مسرة وتفوز بالحسنى من الخـــــــلاق
اسمع لأمر بالرشــــاد
مؤرخا جزاء الهدى والخير عبد البــاقى
دكة
المصلين
على يسار الباب الرئيسي لبيت الصلاة ،
على يسار الباب الرئيسي لبيت الصلاة ،
دكة المبلغ
غير موجودة الآن ويوجد منها السلم الخشبي وباب الدكة.
الملحقات
السبيل:
له تصريح أسفل وكالة الجوربجي
الٌكتاب :
يعلو السبيل
واندثرت معالمه
الساقية و
المراحيض
المنبر
على
يمين المحراب مكون من ريشتين يحوى صدر المحراب باب المقدم وبه سلم ينتهي بجلسة
الخطيب والمحاطة بجو سق أسفله بابي الروضة.
الكتب التي تكلمت عن المسجد
وقد بحثت في شبكة
الانترنت عن الكتب التي تتكلم عن عائلة الشوربجى فوجدت كتابين موجودان بدار الكتب
والوثائق القومية . فذهبت للقاهرة إليها واقتنيت هذين الكتابين وقمت بتصويرهم حيث
لا توجد نسخ للبيع والكتابين هما :-
1- كتاب (مسجد عبد
الباقي الجوربجى بالإسكندرية ) تأليف دكتورة / أمال أحمد العمري – كلية الآثار –
جامعة القاهرة – الناشر دار الثقافة للنشر والتوزيع – 1986 عدد صفحاته 65 صفحة وموجود
بدار الكتب والوثائق القومية تحت رقم 45558 و 45559 رفوف .
2 - كتاب (الآثار والأملاك المعمارية لعبد الباقي
جوربجى بمدينة الإسكندرية) تأليف دكتور / عوض عوض محمد الإمام – كلية الآداب
بسوهاج قسم الأثار الإسلامية – طباعة عام 1993 وموجود بدار الكتب والوثائق القومية
تحت رقم ح 50944 .
وهذه بعض الصور فى أثناء عملية
الترميم من تصوير صديق العائلة الأستاذ / مصطفى محمد على السمنى المدير بمصلحة الجمارك وهو من جيران وكالة الشوربجى
معالم الشوربجى في خريطة آثار القاهرة الكبرى
تزخر محافظة القاهرة بالآثار الكثيرة لعائلة
الشوربجى والتي تتنوع في أشكالها وقد أمدني الأستاذ / خطابي فهمي الشوربجى بخريطة
كبيرة لآثار القاهرة وأخرجت منها ما يخص عائلة الشوربجى وقد قمت شخصيا بالذهاب إلى
هذه الأماكن في عدة رحلات بحثا عنها وقمت بتصويرها وهى على النحو التالي:-
1 - سقيفة وسبيل مصطفى جوربجى مستحفظان
هذه
السقيفة رغم وجود الخريطة معي وذهابي للمكان التي توجد به وهى منطقة الغورية فإنني
لم أجد من يدلني عليها ولقد هالني ما وصل
إليه إخواننا في مصر فمنذ ثلاثون سنة كنت إذا سألت عن مكان يدلني عليه كل من في
هذا المكان أو القريب منه بل ويأخذك بنفسه لهذا المكان ويحكى لك حكايته ومن قام
ببنائه وتاريخ إنشائه وكل ما تسأل عنه تجد لديه أجابته. لكن للأسف في هذه الرحلة
لم أجد من يدلني عليه.
وهذه الصورة للخريطة
التي كنت أحملها معي في الموبايل
فعاودت الكرة وذهبت ابحث مرة أخرى في نفس المكان الذي تحدده الخريطة وبعد عدة
محاولات والدخول في ممرات ومحلات وجدت السبيل شاخصا إمامي مهملا تغطيه الملابس المعلقة للبيع وبجانبه بعض البضائع
المعدة للبيع ووجدت ثلاثة أشخاص جالسين
بجانبه فسألتهم : هل هذا سبيل مصطفى جوربجى مستحفظان ؟ فقالوا لا نعرف - لكن أحدهم استدرك قائلا إن والدي كان يقول لي
أنه كان يحفظ القرآن في الكٌتاب بالدور العلوي للسبيل فحكيت لهم قصة هذا السبيل .
وكان كل همهم هل يمكن أن يباع هذه السبيل -رغبة منهم في شراءه !!!!
ورقم الآثر
: 553 تاريخ
الإنشاء : 1094 هـ / 1683 م والمنشئ :
الأمير مصطفي جوربجي مستحفظان القبرصلي وعنوانه شارع الفحامين المتفرع من شارع
المعز لدين الله
فقمت
بالتقاط هذه الصورة
2 - مدش و شارع مصطفى جوربجى ميرزا
رحلتي الثانية كانت لسبيل ووقف و مسجد وشارع
مصطفى جوربجى ميرزا ( وميرزا هنا ليس هو مؤسس البهائية وإنما هى لقب كمستحفظان
والدارانى ) وقد حملت معي خريطتي أيضا وذهب إلي منطقة المطابع الأميرية وأخذت إلف
وأدور بحثا عن هذه الآثار لكن دون جدوى فهداني عقلي أن اقلب الخريطة وأذهب إلى
الجانب الآخر من النيل فبدأت تتفتح لي الخريطة وتتضح معالمها حيث كان هناك خلط في
عقلي بين المطبعة الأهلية والمطابع الأميرية التي هي دليل اكبر في الخريطة.
وعند السؤال عن شارع الخضراء التي
تقع به تلك الآثار دلني أكثر من شخص على المكان فقمت بالسؤال أولا عن شارع ميرزا-
وميرزا هنا هو اللقب الذي يطلق على مصطفى جوربجى - فوجدت الشارع والتقطت تلك
الصورة .
ثم سألت عن المدش فوجدته بجانب هذه اللوحة
للشارع وقد تم الاستيلاء عليه من أحد الأفراد وقام بهدمه وقام بعمل أرضية
من الخرسانة تمهيدا للبناء عليه إلا أن الحكومة قد أوقفت هذا التعدي عند هذا الحد
وبقى الوضع على ما هو عليه .
مع العلم بإن هذا
المدش قد تعرض لمهزلة منذ عام ولم تحرك الحكومة ساكنا فى حادثة خطيرة نشرتها اليوم
السابع فى هذا التقرير
بالصور.. مدش مرزا الأثري يتحول لكوم تراب برعاية الداخلية والآثار.
الاثنين، 14 يناير 2013 - 17:33
ما بقي من مدش مرزا الأثري
كتبت دينا عبد العليم
في واقعة جديدة من وقائع الاعتداء على الآثار المصرية فوجئ العاملون بمنطقة
آثار بولاق أبو العلا، بهدم البلطجية لمدش مرزا الأثري تمامًا باللودر، ومساواته
بالأرض، وأخفوا معالم الأثر تماما وكأنه لم يكن.
الواقعة بدأت منذ شهر
تقريبًا عندما قام مجموعة من البلطجية بالاعتداء على مدش مرزا التابع لمجموعة
"مرزا" الأثرية، المكونة من مسجد وحمام ومدش مرزا، والكائنة بمنطقة
بولاق أبو العلا، والتي يقدر عمرها بحوالي أربعمائة عام، وادعى مواطن ملكيته
لـ"مدش مرزا"، وبالفعل قدمه بحجة أنه سيقوم ببناء برج سكنى كبير، على
أنقاضه، وقام بهدم السور الخاص به، وعلى الفور حرر وقتها العاملون بمنطقة الآثار
محضرًا بقسم شرطة بولاق أبو العلا، وتم إلقاء القبض على من قام بهذه الفعلة.
وأكد العاملون بمنطقة آثار بولاق أبو العلا، أنه بالرغم من القبض على هذا
الرجل إلا أنه ترك مجموعة من البلطجية في المدش، أقاموا فيه ومنعوا أي شخص من
الدخول إليه، ووقتها تقدم العاملون بالمنطقة بالعديد من البلاغات، وطالبوا وزارة
الداخلية بأمر لإخراج هؤلاء البلطجية من المدش وإزالة التعديات إلا أن الداخلية لم
تستجب، كما تقدموا بالكثير من البلاغات لشرطة السياحة والآثار، لإنقاذ المنطقة من
هؤلاء البلطجية، الذين عادوا ليسيطروا على المدش وجلسوا أمامه، وأرهبوا العاملين
من الاقتراب ناحيته، وفى النهاية كان رد وزارة الداخلية "لا ترسلوا إلى
الداخلية خطابات أخرى ولن أرد عليكم".
العاملون بمنطقة آثار بولاق أبو العلا توجهوا أمس، لمكتب النائب العام
لتقديم بلاغ في كل من الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار وعادل عبد الستار أمين عام
المجلس الأعلى للآثار، وأحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، يتهمونهم بالإهمال
والتقصير، الذي أدى إلى ضياع الأثر.
يذكر أن "مدش مرزا" مسجل أثر رقم 603 لعام 1951 بالقرار رقم
10753، والمنشور بالوقائع المصرية في العدد 115 بتاريخ 12 ديسمبر 1951، وبني المدش
مصطفى مرزا، في عهد محمد باشا الصوفي، الذي تولى حكم مصر في الفترة من عام 1020
وحتى 1024 هجرية، وبني المدش مع مجموعة مرزا الأثرية، وكان يستخدم لطحن الحبوب
والغلال.
جدير بالذكر أن "اليوم السابع" سبق وأن قامت بجولة في منطق بولاق
أبو العلا، التي تضم مجموعة من أجمل وأندر الآثار الإسلامية على مستوى مصر، ورصد
ما تتعرض له الآثار من أعمال بلطجة ضد الآثار التي يقع معظمها وسط المناطق السكنية
في القاهرة القديمة، والتي تعد ملكية مشتركة بين الآثار والأوقاف، وهو ما يساعد
على سرقتها وتخريبها، وتعريضها للتدمير.
المصدر [2]
3 - سبيل مصطفى جوربجى ميرزا
ثم سألت عن السبيل فوجدته بجانب المسجد وهذه صورته التى
التقطتها
وكما يبدو في الصورة تم التعدي على هذا السبيل من قبل التجار في وكالة
البلح وما يبدو في الصورة هو الجانب الأيسر للسبيل أما المقدمة والجانب الأيمن فلم
استطع تصويره نظرا لتغطيته بالمحلات والجزء الأيمن تم اقتطاعه كمدرسة للحى .
تاريخ إنشاءه 1110هـ/1698م
أنشأه الأمير مصطفى جوربجى ميرزا
يقع السبيل في بولاق أبو العلا تقاطع شارع عش النمل مع شارع ميرزا
4
- مسجد مصطفى جوربجى ميرزا
أما الصورة المشرقة فى
هذه الزيارة فهى للمسجد الذى تم تجديده من قبل المجلس الأعلى للآثار عام 2013 يوم
23 يونيه وهذه صورته التي التقطتها.
صورة حجر الأساس للمسجد
صورة المسجد من ناحية
شارع ميرزا
ومسجد مصطفى جوربجى مرزا: ببولاق (1110هـ-1698)، أثر 343. بشارع خط المبر
(حبو) أنشأه الأمير مصطفى جوربجى مرزا سنة 1110هـ، وبه أربعة إيوانان وصحنه مفروش
بالرخام الملون، وجدار إيوان القبلة مكسو بالقاشاني والرخام الملون ، ومحرابه
مشغول بالرخام والصدف ومنبره من الخشب النقي، وعلى دائرة آيات قرآنية وتاريخ بنائه
واسم منشئه على بابه الثاني في داخل أبيات شعرية
مدخل المسجد وبالخلف
من الصورة يوجد السبيل
محراب المسجد
5 - مسجد الأمير
يوسف جوربجى
رحلتي الثالثة كانت لمسجد الأمير يوسف
جوربجى وكان يحمل رقم 259 في الخريطة ويقع في حارة الهياتم وكالعادة التي حدثتكم
عنها سابقا لأهل القاهرة فإن كل من يجاور هذا المسجد لا يعرف المسجد بهذا الاسم
ولولا الخريطة التي كانت معي لم أصل له كما أن المسجد عليه لوحة حديدية صغير مكتوب
عليها مسجد الهياتم وهذا خطأ كبير من إدارة المسجد .
بني هذا الجامع الأمير يوسف جوربجى سنة 1763م (1177هـ) وألحَق به سبيلاً وكُتاباً، وبنيت تحته حواصل وحوانيت.
ويُعد من الجوامع المعلقة التي انتشرت في العصر العثماني. يشتهر الجامع لدى عامة
الناس باسم جامع الهياتم منسوباً إلى مكانه (درب الهياتم). أما يوسف جوربجي، فقد
ورد اسمه في بعض الوثائق: الأمير يوسف جوربجى جمليان هياتم، مقروناً برتبته
العَسْكرية جوربجي، والفرقة التي ينتمي إليها جمليان منسوباً إلى الشارع الذي كان يسكن فيه "هياتم".
ودرب الهياتم: متفرع من شارع الحنفي (شارع
خليل طينة) وهو درب كبير كانت به دار يوسف جوربجي وجامعه بالسيدة زينب. و: ذكر على
مبارك في خططه أن الجامع شعائره مقامه من ريع أو أوقافه وملحق به سبيل يتبعه كُتاب
الواجهة الرئيسية للجامع هي الواجهة
الجنوبية الشرقية وتطل على حارة الهياتم وفي الطرف الجنوبي منها المدخل الرئيسي.
الجامع مستطيل أبعاده 22.05 م × 15.44 م مُقسّم من الداخل بواسطة بائكتين الى
ثلاثة أروقة موازية لحائط القبلة والبوائك يتكون كل منها من خمسة عقود من نوع حدوة
الفرس، ترتكز على أعمدة من الرخام وعلى الجدران الجانبية. يتوسط حائط القبلة محراب
مجوق تُتوجّه طاقية ذات عقد مدبب. تقع المئذنة في الطرق الشرقي من الواجهة
الرئيسية قاعدتها مربعة ويعلوها قمة مُدببة.
السبيل يعلوه مكتب
لتعليم وتأديب الأطفال، وحجرة السبيل مستطيلة يوجد بها شُباك يطل على الشارع
العمومي يشرب منه المارة. يعلو السّبيل كُتاب لتعليم الأطفال. الجامع كائن بحارة
الهياتم بشارع الحنفي بالسيدة زينب، ويتبع منطقة آثار جنوب القاهرة
والمسجد مسجل أثر برقم
259. ( الخريطة 1 - الموقع مـ 7 هـ)
صورة المسجد من حارة الهياتم
صورة المدخل من ناحية
المبيضة وإدارة المسجد
صورة الباب الرئيسي
وقد كتب عليه خطئا مسجد الهياتم
صورة المحراب
6 - سبيل إبراهيم شوربجي
رحلتي الرابعة كانت لسبيل إبراهيم شوربجي ولم تكن تختلف عن سابقتها من
الرحلات حيث عدم معرفة أهل المكان لهذا الأثر . وهو يقع في شارع متفرع من شارع
محمد على كما هو موضح في الخريطة التي كنت أحملها معي وهى الموضحة بعد في هذا
الشكل
أنشأه إبراهيم جوربجي مستحفظان سنة 1106هـ (1694م) وأنشأ فوقه كُتابا
لتعليم الأطفال.
والسبيل مستقل غير ملحق بمباني أخرى وبه شباكين لتسبيل ماء الشرب، وله
واجهتين على الشارع. حجرة التسبيل مربعة يتوسط واجهتها الشمالية شباك للتسبيل
مسدود حاليا بالحجارة وبقيت الكوابيل التي تتقدمه وكانت تحمل رفرفا من الرخام لوضع
كيزان شرب الماء.
شُباك التسبيل الثاني يتوسط الواجهة الغربية لحجرة التسبيل، وقد سُدّ هذا
الشباك أيضا بالأحجار، وفتح فيه شباك صغير حديث مُغشى بمصبعات من الخشب. ويجاور
الشباك في هذه الواجهة مدخل السبيل والكتاب يتوسطه باب يعلوه عتب وعقد عاتق. ويؤدى
الباب الى مساحة مربعة الى يسارها يوجد باب حجرة التسبيل، والى اليمين سلم متداعى
صاعد الى الكُتاب، بصدر هذه المساحة باب يؤدي الى دهليز مستطيل خلف حجرة التسبيل.
وبصدر حجرة التسبيل توجد دخلة الشذروان، وسقف الحجرة متداعي.
اندثر الكُتاب الذي كان يعلو السبيل ولم يعد له
وجود فيما عدا بقايا وأجزاء من جدرانه الخارجيّة. وقد ذكر علي مبارك هذا السبيل قائلا انه كائن بشارع
الداودية أنشأه ابراهيم جوربجي في سنة احدى عشرة وألف ! وانشأ فوقه مكتب لتعليم
أيتام المسلمين القرآن الكريم. وبالرغم ن أن علي مبارك حدّد تاريخ البناء خطأ بسنة
1011 هـ الا أنه أفادنا بأن السبيل كان يعمل في تقديم ماء الشرب للمارة، وأن
الكتاب الذي يعلوه كان قائما ولم يندثر في زمانه أواخر القرن 19، والسبيل كائن
بشارع الداووديّة بالقرب من جامع الملكة صفية بالدرب الأحمر.
يوجد على الواجهة الشمالية للسبيل لوحة تأسيسية
عليها أربعة أسطر باللغة التركيّة مكتب تعليم قران سبيل المبتغى ابراهيم جورباجى
بشا تسجل بناء السبيل على يد ابراهيم جوربجي وتاريخ الانشاء 1106 هـ.
صورة السبيل من الناحية
الشرقية شارع الداودية
صورة السبيل من الناحية الجنوبية
سبيل موصللي
أنشئ في 1127هـ/1715م
أنشأه الأمير مصطفى موصلى جوربجى مستحفظان
يقع في الدرب الأحمر سكة أبو حريبة خلف مسجد
قجماس الإسحاقى
أندثرت معظم المعالم الاثرية للكتاب الملحق ولم
يبقى منة سوى بعض أجزاء
من الحوائط الخارجية كما سقط معظم أسقف السبيل
مسجد أبى شربجى بمحافظة المنيا
والمسجد تم إنشاؤه عام 1806م وتم تجديده عام
2007 م وهو يقع برطباط مركز مغاغة .
وهذه الصور للمسجد من ابن العائلة الشيخ زكى
مشاضى الشوربجى مؤذن المسجد
كنت محتاج صور البلاطات الخزفية بجامع عبدالباقي الجوربجي ارجو الرد
ردحذفمن احد عائلة جوربجي و لم اكن اعلم بكل هذه الاثار
ردحذف