الشربجى فى الأردن

الشربجي في الأردن

عائلة الشوربجى من العائلات التى لها فى الأردن تواجد كبير وقد تم  العثور على معلومات عن العائلة هناك تتلخص فيما يلى :-

مضافة عشيرة الشربجي

هي من أهم مضافات عمان وهي مضافة شعبية ذائعة الصيت فقد كان صاحبها وجها شعبيا (حسن مصلح الشربجي)  ومكانها قربجسرالحمام.

تواجد عائلة الشوربجى في الأردن

هذه الرواية من ابن العائلة على الفيس بوك Abdo Alsharbaje

     (أول ما بدأت عائلة الشربجي الدخول إلى الأردن استقروا  في محافظة جرش (سوف) وناعور وسقف السيل وكانت أول مضافة باسم الشربجي وكانت لحسن مصلح الشربجي وكان أول باص نقل في ناعور لغالب محمود الشربجي . ولأنهم كانت كل اهتماماتهم العمل بالتجارة وليست السياسة لم يستلموا مناصب وزراء أو من هذه القبيل)

وقد أورد لى مستند فى غاية الأهمية يربط بين شربجى سوريا وشربجى الأردن وهذه صورته

المستند عبارة عن شهادة جنسية أردنية

وفيها تشهد وزارة الداخلية بالأردن أن السيد / بدري مصطفى الشربجي قد اقر بإخلاصه لسمو أمير شرق الأردن ولورثته وخلفائه هو أردني بموجب المادة الأولى من قانون الجنسية الأردنية . أعطيت فى عمان اليوم الثامن من شهر نيسان 1941م

     في خلف الشهادة يتضح أن تاريخ الولادة هو عام 1912م ومحل الولادة دمشق والجنسية عثماني وزوجته زهيه خليل الشربجي

ومن هذا المستند يتضح الرابط بين شرابجة سوريا وشرابجة الأردن .

وهناك شهادة جنسية أخرى ترجع لعام 1935 م  لصاحبها / سعد الدين عبد القادر الشربجى

عمان أيام زمان

صدر عن دار الآفاق المشرقة (ناشرون) في دولة الإمارات العربية المتحدة "موسوعة عمان أيام زمان" للكاتب المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي، وتقع الموسوعة في أربعة أجزاء متضمنة 2200 صفحة من القطع المتوسط.

وقد ضمن الكاتب غلاف موسوعته بأربع وعشرين صورة لأهم رجالات الأردن وعمان أيام زمان وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الأول وعدة شخصيات لها أثر كبير فى تاريخ الأردن الحديث ومنهم (ابو صلاح الشربجي ) وقد أفرد المؤلف عمر محمد نزال العرموطى عدة صفحات عن مضافة أبو صلاح الشربجى وصاحبها (حسن الشربجى) المشهور (بأبو صلاح) نتعرض لبعض ما جاء فيها.

تحدث الكاتب عن مضافة أبو صلاح. والتى كانت ملتقى للنخب السياسية الأردنية وملتقى للمفكرين والمثقفين والوجهاء وملتقى للمجاهدين والثوار والوطنيين وأحرار أمتنا العربية وكان موقع المضافة على ضفاف سيل عمان خلف سينما البتراء سابقا ومقهى المنشية أكبر مقاهى عمان وتجمعاتها من الساسيين والوجهاء وقد بنيت عام 1910م فقد حرص مالكها على لقاء السياسيين والتجار والمثقفين والمتعلمين وأبناء الوطن فى مكان يستطيعون منه حل مشاكلهم والتخطيط لمستقبلهم.[1]

وفى مكان أخر يفرد الكاتب للمضافة فقرة تحت عنوان (من قاع المدينة أيام زمان) جاء فيها (وسوف نلقى الضوء على مضافة كانت تعتبر من أهم مضافات عمان القديمة وهى (مضافة أبو صلاح الشربجى) هذه المضافة التى لعبت دوراً هاماً فى تاريخ عمان القديمة فكانت أحدى معالمها وقد التقينا مع السيد عصام عبد الرازق الشربجى فكان لنا هذا اللقاء :

- لقد كرمت عمان الوجيه المعروف حسن الشربجى أبو صلاح فى حفل التأبين الذى أقيم تكريما له، تحدث لنا عن ذلك ؟

- إن صفة هذه المضافة مدار بحثنا بأنها عرين لأسد جسور يربض على ضفاف سيل عمان كما أسماها بذلك كثيرون، وكان هذا عنواناُ لحفل التأبين الذى أقيم عام 1973 لصاحبها حسن الشربجى المعروف لدى الجميع فى الأردن وسوريا والأقطار العربية بأبي صلاح .[2]

- ماهى ميزات مضافة أبو صلاح؟

أهم ما إمتازت به مضافة أبو صلاح بإنها كانت ملتقى جميع الناس دون تمييز بين الطبقات فكان يرتادها الفقير والغنى والتاجر والسياسى والمثقف والمتعلم والطبيب والمهندس وأصحاب المعالى وعامة الشعب دون تمييز فكانت منتدى للثقافة يقال بها الشعر والقصائد لشعراء أردنيين وسوريين وسعوديين وكانت مركزا سياسيا متيناً لتداول الأراء بين السياسيين فى الأردن الحبيب والسياسيين العرب والمسلمين وكانت الميزة الفريدة التى امتازت بها هى حل مشاكل العباد على مختلف مستوياتهم وإقالة عثرات الأخرين ورأب الصدع بين الأخوة وكان من أهم الأعمال التى قامت به المضافة هو الأخذ بيد تجار الأردن وغيرهم ممن أصابتهم مصائب الحياة لإعادة بناء تجارتهم وكانت ملاذا لكل الفقراء والمعوزين والأسر المستورة فلا يرد لها سائل مهما كانت الظروف وكان روادها من كل الشخصيات والفئات التى ذكرتها وكل من يتذكره أبناء الأردن فى ذلك الوقت من عامة الناس وأصحاب الدولة والمعالى والشيوخ وأهل أردننا أردن العروبة ولما زار الرئيس السورى الراحل (شكرى القواتلى) المضافة بالخمسينيات قال هذه المضافة لصاحبها أبو صلاح هى شمس سوريا فى الأردن، وهذا يدل على مدى أهميتها.

ماهى أهم الأعمال التى قامت بها المضافة؟

أبرز الأمور التى قامت بها مضافة أبو صلاح، كانت ملتقى لعامة النخب السياسية والمثقفة والمتعلمة والتجارية، فكانت تجمع النقائض وتصدر أحكامها بالمحبة فكان الدكتور عبد الرحمن شقير رحمه الله بفكره اليسارى يقابله على - سبيل المثال لا الحصر- محمد عبد الرحمن خليفه رحمه الله، وكان الإقتصادى محمد على بدير يقابله فريد السعد، وكان ضيف لله الحمود يقابله ذوقان الهنداوى، وكان الشيخ حديثه الخريشة يقابله الشيخ مثقا الفايز، وكان دولة حسن الحكيم يقابله دولة سليمان[3]

وعن شخصية ابو صلاح الشربجى يقولالأستاذ والمربى الفاضل تيسير ظبيان أحد رجالات الأمارة وأجد أعمدة الثقافة الأردنية ومفكريها ( كان هذا السيف أبو صلاح يلمع كوهج الشمس بالرجولة والعزة والفخار، بنى وأنجز وشارك فى صنع مملكتنا الأبية أكثر بكثير من أكبر الزعماء ولم يجاره كثير منهم.

وقد أبكى الحاضرين عندما رثاه الأستاذ ضيف الله الحمود بقوله( هوى شهم عمان .. هوى فارس الثورات كثيرات من العروبى الأصيل وترجل الفارس وترجل أبو الفقراء وأبو المعوزين وشيخ التجار فباتت كثيرات من العوازى والبوت المستورة على ذرف الدموع وبكاء الأرامل كما توقف الكلام لدى الكثير من زعماء الأردن حزنا وألما. هذا العرين للأسد الجسور أرجو الله أن يبقيه تراثا لأردننا الحبيب لا ينطفئ نوره ولا تسد دلال بهوته ليذكرنه كل من احتساها ) وقد ذرفت الدموع من الحضور.

وتحت عنوان ( من هو أبو صلاح الشربجى ؟) يقول الكاتب

المرحوم أبو صلاح هو عمى وهو الذى ربانى وهو أحد زعماء بلاد الشام حطت رحال والده فى عمان منذ الحكم العثمانى لها حيث رافق والده فى التجارة أيام الإمارة ولد عام 1889 وتوفى فى عمان (درته وحبه) عام 1973 نشأ فى كنف والده التاجر مصلح الشربجى هو وأخواته عبد الرازق الذى تولى مواصلة نهج أبو صلاح فى رعاية المعوزين والفقراء ومشاركة الأردنيين فى الأفراح والأتراح وكذلك تيسير وعبد الوهاب رحمهم الله جميعاً.

ما هى أبرز نشاطاته؟

كان رحمه الله من أبرز أعمدة التجارة الأردنية وكان عضواً فى غرفتها التجارية وكان صمام الأمان بمعاملات التجار وفى حل مشاكلهم وكان عضواً فى مجلس أمانة العاصمة لعدة سنوات وكان من الذين أسسوا بنيان الأقتصاد الأردنى فشكل مع مجموعة من الإقتصاديين ومنهم عادل الصفدى ومعالى فريد السعد وميشيل صوصه وألخ أول شركة أردنية لصناعة الدخان عرفت بأسم شركة التبغ والسجائر الأردنية والتى ما زالت آثارها قائمة فى المهاجرين مقابل أمانة عمان الجديدة وبقى عضواً فى مجلس إدارتها إلى أن واراه الله التراب وكذلك ساهم فى شركة الفوسفات الأردنية وشركة الورق والكرتون وكان يد الخير الفاعلة حقاً فى تقديم وجمع الأموال منه ومن الأغنياء وتجار الأردن ليقوم بتوزيعها على عائلات مستوره بالخفاء واستمر بذلك نحو خمسين عاماً من حياته حيث كان كل هؤلاء أغلى تراث لمضافته حين يزوروه وقدم الأموال لكثير من الطلبة من أجل الدراسة فى الخارج وقد عادوا بعد إكمال دراستهم الجامعية وأصبحوا مسؤليين كبار وخدموا أردنهم الحبيب.

     كان يلقب بأبى الثوار فجمع أبو صلاح الأموال وأشترى الأسلحة والذخائر وقطع بلاد وبلاد لإيصالها لثوار فلسطين من سوريا للعراق لمصر وقد شهد على ذلك أبطال فلسطين من الذين لا يزالون على فيد الحياة ومن توفاهم الله، وكان ورفاقه من زعماء الأردن يتولون حل المشاكل بين العائلة الأردنية الواحدة فى جميع المناحى فكان حريصا على اللحمة ولتستمر الأخوة.

وقد تم منح درع صاحب السمو الملكى الأمير الحسن بن طلال لأبن عمان البار المرحوم الحاج حسن الشربجى ( ابو صلاح )

وقد تم تسمية شارع بأسم حسن مصلح الشربجى فى عمان ، وههذه صورة اللوحة الخاصة بهذا الشارع

وعن أحد أبناء عائلة الشربجى فى الأردن ننقل هذه المقالة المنشورة فى جريدة الغد

 تصادف اليوم الخميس الذكرى السنوية الثامنة لوفاة أحد مؤسسي التجارة في وسط البلد، المرحوم الحاج عبد الرزاق مصلح الشربجي، الذي ولد في عمان العام 1922.

وكان والد المرحوم هو المجاهد مصلح الشربجي، أحد المجاهدين ضد الاستعمار الفرنسي في سورية، فيما كان شقيقه الحاج حسن الشربجي احد رجالات الوطن، الذين استقبلوا ركائب الثورة العربية الكبرى في الأردن.

والمرحوم الشربجي احد وجهاء "شوام عمان" القديمة، وبدأ حياته في التجارة منذ مطلع العام 1940 بتأسيس عدد من المحلات التجارية في شارع الملك طلال، وكان تاجرا لما يعرف بـ"مال قبان"، ثم قام بتأسيس مشاريع تجارية اخرى في ساحة الملك فيصل الأول وسط البلد، حيث عملت على تنشيط الحركة الاقتصادية بصورة كبيرة، اضافة الى دوره في دعم الحركة الرياضية، التي كانت في بداياتها في مطلع الاربعينيات من القرن الماضي، واسهاماته في تأسيس نادي الجزيرة.

  والشربجي هو أحد مؤسسي جمعية الفيحاء الخيرية العام 1975وقد توفي الشربجي يوم 14 آذار (مارس) العام 2004

.

المرحوم / عبد الرزاق مصلح الشربجي

---

[1]موسوعة عمان أيام زمان – محمد نزال العرموطى – دار الأفاق المشرقة ص 131

[2]المصدر السابق بتصرف

[3]المصدر السابق ص 133